منتدى البرامج الاسلامية
منتدى البرامج الاسلامية
منتدى البرامج الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شامل به كل ما تتمناه من برامج اسلامية
 
الرئيسيةالرئيسية  توبيكاتتوبيكات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصتين عن قارون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ashraf
Admin
ashraf


المساهمات : 3848
تاريخ التسجيل : 03/10/2017

قصتين عن قارون Empty
مُساهمةموضوع: قصتين عن قارون   قصتين عن قارون Icon_minitime1الجمعة أبريل 20, 2018 3:17 am

قصتين عن قارون




أين عاش قارون 

يُعتبر قارون من أغنياء قوم موسى عليه السلام، حيث كان يمتلك الكثير من الثروات، وكان وزيراً لشؤون العبرانيين لدى فرعون، وعاش قارون في مصر، وورد ذكره في العديد من المواضع في القرآن الكريم، ومنها: سورة العنكبوت، وسورة غافر، وسورة القصص، قال تعالى: (إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ ۖ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ) [القصص: 76]. نسب قارون ورد عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير بأن قارون كان من قوم موسى عليه السلام، وقال بأنه كان ابن عمه، وقال ذلك إبراهيم النخعي أيضاً، وسماك بن حرب، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وابن جريج، ومالك بن دينار، حيث قال ابن جريج عنه: هو قارون بن يصهر بن قاهث، وموسى بن عمران بن قاهث، وقال محمد بن اسحاق بن يسار بأن قارون هو عم سيدنا موسى، وذكر ابن جرير باتفاق أكثر أهل العلم على كونه ابن عم موسى، أما قتادة بن دعامة فأكد على القول، وأضاف بأنه كان معروفاً باسم "المنوّر"، وذلك لصوته الحسن في قراءة التوراة، إلا أنه نافق كما السامري، فأدى ذلك إلى هلاكه. قصة قارون ذكر لنا القرآن الكريم قصة قارون بشكل تفصيلي، وقال بأنه ينتمي إلى قوم موسى، وبأنّ هذه القصة حدثت بوجود موسى، وبني سرائيل في بلاد مصر قبل الخروج، وتحدث القرآن عن كنوز قارون، فقد أورد الله في كتابه بأن مفاتيح الحجرات التي كانت تُخبأ الكنوز بها يجد الرجال الأقوياء صعوبة في حملها، ويدل ذلك على عظمة الكنوز التي كان قارون يمتلكها، وعندما أغنى الله عز وجل قارون بغى على قومه، وظلمهم، واستولى على أراضيهم، وما يمتلكون من أشياء. نصحه العقلاء من قومه بالاعتدال، والعودة إلى رشده، وإلى النهج الصحيح، وحذروه من الفرح الذي يُلحق الضرر بصاحبه، ويدفعه إلى نسيان الله الذي أنعم عليه بهذه الثروات، ونصحوه أيضاً بالعمل للآخرة، والتصدق بالأموال، وألا يقتصر إنفاقه على إشباع شهواته في الدنيا، وألا يتعارض إنفاقه لماله مع الدين، وحذروه من ظلم الغير، ومن الفساد، والبغضاء، وبأن عليه الإحسان إلى المال، وإيتاء الفقراء منه لكي يُبارك الله به، ويزيده، فرد قارون على كل هذه النصائح بقوله: (قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِي) [القصص: 78]، وهذا الرد دليلاً على غروره، ونسيانه الله الذي أنعم عليه بهذه الأموال، فقد أعماه الثراء، ولم يستمع لأحد. وفي يوم من الأيام خرج قارون إلى قومه، وكان مُكتمل الزينة، فتمنى القليل من القوم بأن لو عندهم مثل ما عند قارون، وشعروا بأنه يمتلك نعمة كبيرة، فتم الرد على هؤلاء ممن سمعهم من المؤمنين والعلماء: "ويلكم أيها المخدوعون، إحذروا الفتنة، واتقوا الله، واعلموا أن ثواب الله خير من هذه الزينة، وما عند الله خير مما عند قارون"، هنا تدخلت القدرة الإلهية لتضع حداً للفتنة التي تسبب قارون بإحداثها، ولتُدمر غرور قارون وكبريائه، فأتاه العقاب الشديد على أفعاله، قال تعالى: (فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ) [القصص: 81]، وحدث ذلك في لمح البصر، حيث ابتعلت الأرض دار قارون، وما يمتلكه فذهب ضعيفاً لا يقوى على شيء، ولا يتلقى النصرة من أحد. دهش الناس بما رأوه أمامهم، وأضحوا ينظرون إلى وجوه بعضهم دهشين بما وصل إليه قارون، وقال من كان يتمنى بأن يمتلك مال قارون، وزينته بأن الله يبسط الرزق لمن يريد من عباده، أو يقبض ذلك، وحمدوا الله تعالى على ما هم عليه، وبأنه حماهم من الخسف، ومن العذاب الشديد. ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ة من قصة قارون نستنتج من قصة قارون بأن هذه هي النهاية الطبيعية التي يستحقها أي شخص يتعالى على الله تعالى، ويتكبر، ويُصاب بالغرور ناسياً بأنه عز وجل هو الذي أنعم عليه بهذه النعم ليتمتع بها في الدنيا، ويُحسن بها إلى الفقراء لكي يكسب الآخرة لا أن يتعالى على من لا يملكون المال مثله، فبإمكان من أغناه أن يقبض منه كل شيء بلمح البصر.


القصة الثانيةعن قارون هى معلومات عن قصة قارون

القصص في القرآن الكريم 

لقد اختص الله القرآن الكريم في بعض الأجزاء منه ليتحدّث عن قصص الأمم الغابرة بشكلٍ جماعيّ أو فرديّ من أجل دحض الباطل الذي يتحدّث به البعض، أو لتكون عبرةً لمن يكفر ويُكذّب الرسول محمد -صلى الله عليه وسلّم- في دعوته، كما جاءت هذه القصص أحياناً لتثبيت المؤمنين على إيمانهم، وتقوية عزيمتهم وطلبهم لرضوان الله تعالى ونعيم الجنة، فقد تحدّثت بعضها عن صور العذاب الذي تعرّض له المؤمنون الصابرون وعن صبرهم وتحمّلهم لهذا العذاب في سبيل الفوز بجنة الله تعالى، ووضّحت كيف كافأهم عز وجل ولم يضيِّع صبرهم. من بعض القصص التي ركزّت عليها الآيات الكريمة تجبّر الحكام والجبابرة وأصحاب السلطة، وظلمهم لغيرهم والبطش بهم وكيف أنهم باؤوا بالخسران والمذلة والهوان في الدنيا والآخرة، قال تعالى: (وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِن) [آل عمران:139] ، ومن هؤلاء الجبابرة قارون. قصة قارون لقد أتى الله قاروناً مالاً عظيماً يعجز رجال الأرض عن حمل مفاتيحه، فكيف الحال إذن بماله وكنوزه، وقد كان يظن قارون بأنّ هذا المال حصل عليه بقدرته وحده وأنه المتصرِّف الوحيد به، قال تعالى: (إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ ۖ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ) [القصص:76] وقد جاءت قصة قارون وماله في القرآن الكريم بعد ذِكر قصة سيدنا موسى -عليه السلام- مع فرعون الحاكم الجبار الظالم، لزيادة الثقة في قلب المؤمنين بقدرته عز وجل على الحاكم وعلى صاحب المال والسلطة. لم يكن قارون حريصاً على طاعة الله تعالى في ماله بل استخدمه ليتجبّر على الناس ويبطش بهم، ولكن لم يذكر القرآن شكل هذا البطش والبغي وتركه مبهماً، وذكرت الآيات بأن المعتدلين من قومه حاولوا ثنيه عن الطريق التي يسلكها بأنّه لا بدّ من اتباع طريق الاعتدال والقصد في التصرّف بالمال، وبأنّ بعض الفرح قد يُنسي صاحبه مصدر المال ومنعم النعم عليه، وبأنَّ عليه ألّا ينسى نصيبه من الآخرة بل يفرح بماله في الدنيا والآخرة، حتى يفوز بالنعيم على الجهتين، إلّا أنّ غروره بماله ونفسه صدّه عن اتباع نصائحهم وردّ عليهم- كما قال الله عز وجل قَالَ (إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي)[القصص:78] ونسي أنّ الله تعالى هو الذي وهبه هذا المال، وله القدرة عز وجل على سلبه منه وإذاقته أصناف العذاب، وبينما ذات يومٍ وهو خارجٌ إلى الناس بكامل زينته تمنى بعض الناس ما عنده، ولكن شاءت قدرته الله على بيان الطريق السليم لهم فخسف به وبداره الأرض ولم يستطع ماله أن يُنقذه، فسبحان الله الذي يبسط الرزق لمن يشاء ويُوسّع عليه أو يقبض ذلك.







قصتين عن قارون 152224712304092
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elbramgelaslamia.ahlamontada.com
 
قصتين عن قارون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى البرامج الاسلامية :: قصص اسلامية-
انتقل الى: