ashraf Admin
المساهمات : 3848 تاريخ التسجيل : 03/10/2017
| موضوع: قصة مقتل الحسين رضي الله عنه والحقائق الغائبة كاملة و مفصلة روعة الأحد أبريل 22, 2018 2:18 pm | |
| قصة مقتل الحسين رضي الله عنه والحقائق الغائبة كاملة و مفصلة روعة اعلم اخى المسلم ان قَتْلُ الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ الْمَصَائِبِ الْعَظِيمَةِ ، فقد كان قَتْلَه ، وَقَتْلَ عُثْمَانَ قَبْلَهُ: مِنْ أَعْظَمِ الأَسْبَابِ الَّتِي أَوْجَبَتْ الْفِتَنَ بَيْنَ النَّاسِ , وَبِسَبَبِهِ تَفَرَّقَتْ الأُمَّةُ إلَيَّ الْيَوْمِ .
كان مقتل الحسين رضي الله عنه يوم الجمعة، يوم عاشوراء من المحرم سنة إحدى وستين. بمكان من الطّفّ يقال له: كربلاء من أرض العراق وله من العمر ثمان وخمسون سنة أو نحوها. اعلم اخى المسلم أنَّ أكثرالأئمة قديما وحديثا كاره ما وقع من قتل الحسين رضي الله عنه وقتل أصحابه، سوى شرذمة قليلة من أهل الكوفة قبحهم الله، وأكثرهم كانوا قد كاتبوه ليتوصلوا به إلى أغراضهم ومقاصدهم الفاسدة. _فكل مسلم ينبغي له أن يحزنه قتله رضي الله عنه، فإنه من سادات المسلمين، وعلماء الصحابة، وابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التي هي أفضل بناته، وقد كان عابدا وشجاعا وسخيا،
اولا اعلمي أختى المسلم ان من معجزاته صلى الله عليه وسلم انه علم بمقتل الحسين واليكم الأحاديث: .1_(استأذَن مَلَكُ القَطْرِ أن يُسلِّمَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتِ أمِّ سَلَمَةَ فقال لا يدخُلُ علينا أحَدٌ فجاء الحُسَينُ بنُ عليٍّ رضِيَ اللهُ عنهما فدخَل فقالت أمُّ سَلَمَةَ هو الحُسَينُ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دعيه فجعَل يعلو رقبةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ويعبَثُ به والمَلَكُ ينظُرُ فقال المَلَكُ أتُحِبُّه يا محمَّدُ قال إي واللهِ إنِّي لأُحِبُّه قال أمَا إنَّ أمَّتَك ستقتُلُه وإنْ شئْتَ أَرَيْتُك المكانَ فقال بيدِه فتناوَل كفًّا مِن ترابٍ فأخَذَتْ أمُّ سَلَمَةَ التُّرابَ فصَرَّتْه في خِمارِها فكانوا يُرَون أن ذلك التُّرابَ مِن كَرْبَلاءَ الراوي:عامر بن واثلة أبو الطفيل المحدث:الهيثمي المصدر:مجمع الزوائد الجزء أو الصفحة:9/193 حكم المحدث:إسناده حسن وحسنه الأرناؤوطي 2_(لقد دخل عليَّ البيتَ ملَكٌ لم يدخلْ عليَّ قبلَها ، فقال لي ، إنَّ ابنَك هذا : حُسَينٌ مَقتولٌ ، و إن شئتَ أَرَيتُكَ من تُربتِه الأرضَ التي يُقتَلُ بها) الراوي:عبدالله بن سعد الأنصاري المحدث:الألباني المصدر:السلسلة الصحيحة الجزء أو الصفحة:822 حكم المحدث:إسناده صحيح على شرط الشيخين
يقول ابن كثير : ذكر الطبراني ههنا آثارا غريبة جدا، ولقد بالغ الشيعة في يوم عاشوراء، فوضعوا أحاديث كثيرة كذبا فاحشا. من كون الشمس كسفت يومئذ حتى بدت النجوم، وما رفع يومئذٍ حجر إلا وجد تحته دم، وأن أرجاء السماء احمرت، وأن الشمس كانت تطلع وشعاعها كأنه دم، وصارت السماء كأنها علقة، وأن الكواكب ضرب بعضها بعضا، وأمطرت السماء دما أحمر، وأن الحمرة لم تكن في السماء قبل يومئذٍ، ونحو ذلك. وروى ابن لهيعة: عن أبي قبيل المعافري: أن الشمس كسفت يومئذٍ حتى بدت النجوم وقت الظهر. وأن رأس الحسين لما دخلوا به قصر الإمارة جعلت الحيطان تسيل دما، وأن الأرض أظلمت ثلاثة أيام، ولم يمس زعفران ولا ورس بما كان معه يومئذٍ إلا احترق من مسه، ولم يرفع حجر من حجارة بيت المقدس إلا ظهر تحته دم عبيط، وأن الإبل التي غنموها من إبل الحسين حين طبخوها صار لحمها مثل العلقم. إلى غير ذلك من الأكاذيب، والأحاديث الموضوعة التي لا يصح منها شيء. وللشيعة والرافضة في صفة مصرع الحسين كذب كثير وأخبار باطلة، وفيما ذكرنا كفاية.
وقد أسرف الرافضة في دولة بني بويه في حدود الأربعمائة وما حولها، فكانت الدبادب تضرب ببغداد ونحوها من البلاد في يوم عاشوراء، ويذر الرماد والتبن في الطرقات والأسواق، وتعلق المسوح على الدكاكين، ويظهر الناس الحزن والبكاء، وكثير منهم لا يشرب الماء ليلتئذٍ موافقة للحسين لأنه قتل عطشانا. ثم تخرج النساء حاسرات عن وجوههن ينحن ويلطمن وجوههن وصدورهن، حافيات في الأسواق إلى غير ذلك من البدع الشنيعة، والأهواء الفظيعة، والهتائك المخترعة، وإنما يريدون بهذا وأشباهه أن يشنعوا على دولة بني أمية، لأنه قتل في دولتهم. وقد عاكس الرافضة والشيعة يوم عاشوراء النواصب من أهل الشام، فكانوا إلى يوم عاشوراء يطبخون الحبوب ويغتسلون، ويتطيبون، ويلبسون أفخر ثيابهم، ويتخذون ذلك اليوم عيدا يصنعون فيه أنواع الأطعمة، ويظهرون السرور والفرح، يريدون بذلك عناد الروافض ومعاكستهم. تنبيه: معنى كلمة روافض/قيل سموا رافضة، لأنهم جاءوا إلى زيد بن علي بن الحسين، فقالوا : تبرأ من أبي بكر وعمر حتى نكون معــــــك، فقال : هما صاحبا جدي بل اتولاهما، قالوا : إذا نرفضك، فسموا رافضة، وسمي من بايعه ووافقه زيدية وكلمة نواصب/النواصب هم الذين عادوا أهل البيت ، لاسيما عليّاً رضي الله عنه فمنهم من يسبُّه ومنهم من يفسِّقه ومنهم من يكفره ،
هل يعقل: إذا ذمت طائفة من الجبارين تذم الأمة كلها بكمالها وتتهم على نبيها صلى الله عليه وسلم، فليس الأمر كما ذهبوا إليه، ولا كما سلكوه، بل أكثر الأئمة قديما وحديثا كاره ما وقع من قتله وقتل أصحابه، سوى شرذمة قليلة من أهل الكوفة قبحهم الله، وأكثرهم كانوا قد كاتبوه ليتوصلوا به إلى أغراضهم ومقاصدهم الفاسدة. فكل مسلم ينبغي له أن يحزنه قتله رضي الله عنه، فإنه من سادات المسلمين، وعلماء الصحابة، وابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التي هي أفضل بناته، وقد كان عابدا وشجاعا وسخيا، ولكن لا يحسن ما يفعله الشيعة من إظهار الجزع والحزن الذي لعل أكثره تصنع ورياء. وقد كان أبوه أفضل منه فقتل، وهم لا يتخذون مقتله مأتما كيوم مقتل الحسين، فإن أباه قتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين، وكذلك عثمان كان أفضل من علي عند أهل السنة والجماعة. _وقد قتل وهو محصور في داره في أيام التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين، وقد ذبح من الوريد إلى الوريد، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتما. _وكذلك عمر بن الخطاب وهو أفضل من عثمان وعلي، قتل وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر ويقرأ القرآن، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتما. _وكذلك الصديق كان أفضل منه ولم يتخذ الناس يوم وفاته مأتما، ورسول الله صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة، وقد قبضه الله إليه كما مات الأنبياء قبله، ولم يتخذ أحد يوم موتهم مأتما يفعلون فيه ما يفعله هؤلاء الجهلة من الرافضة يوم مصرع الحسين. _ولا ذكر أحد أنه ظهر يوم موتهم وقبلهم شيء مما ادعاه هؤلاء يوم مقتل الحسين من الأمور المتقدمة، مثل كسوف الشمس والحمرة التي تطلع في السماء، وغير ذلك.
واعلم اخى ان الله لم يترك قتله الحسين رضى الله عنه بل انتقم منهم فقد قل من نجا من أولئك الذين قتلوه من آفة وعاهة في الدنيا، فلم يخرج منها حتى أصيب بمرض، وأكثرهم أصابهم الجنون. وهذا مذكور في أحاديث اكثرها صحيحة
| |
|